برلين، 23 مايو (إيفيكوم).- قدمت وزارتا الاقتصاد في ألمانيا وفرنسا مبادرة يوم الخميس عرضتا فيها الأولويات التي يجب أن تكون لدى أوروبا في السنوات الخمس المقبلة لتحقيق الهدف الاجتماعي المتمثل في “القارة الأولى المحايدة”. من منظور مناخي”.
وفي رسالة نشرت يوم الخميس، قالت الوزارات إن تعزيز القدرة التنافسية والمرونة العالمية لأوروبا أمر ضروري بهدف تعزيز النمو.
وقبل الدورة البرلمانية المقبلة للبرلمان الأوروبي، والتي تبدأ بعد الانتخابات الأوروبية في الفترة من 6 إلى 9 يونيو، يسلط النص الضوء على أهمية العمل “بسرعة وبشكل جماعي”.
وقالت الوثيقة التي روج لها الوزيران الفرنسي والألماني برونو لومير وروبرت هابيك: “يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي سريعا وبسيطا”.
وجاء في النص “نحن بحاجة إلى تنفيذ سياسات مناسبة لتحفيز الاستثمار الخاص والابتكار في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي”، مضيفا أن الأدوات المالية أساسية لإزالة الأعباء “البيروقراطية غير الضرورية” و”خلق ديناميكية اقتصادية وإطار تنظيمي” أكثر ذكاء”.
وبالإضافة إلى تبسيط الاتحاد الأوروبي وتمكينه من العمل بشكل أسرع، أكدت الوثيقة الصادرة عن وزارتي الاقتصاد الألمانية والفرنسية على أن الاتحاد سيكون “أقوى وأفضل من خلال توحيد القوى”.
وهذا يعني تجديد القواعد الصناعية لتحقيق الأهداف المناخية، وتعزيز القدرات التكنولوجية وتلك المرتبطة بقطاع الدفاع، وتطوير سياسة تجارية طموحة مع الاستمرار في معالجة “التكاليف الاجتماعية” للتحول الأخضر.
وعلى نحو مماثل، أكدت الوزارتان الفرنسية والألمانية للمفوضية الأوروبية دعم بلديهما القوي لتحقيق أهدافهما.
وخلصت الوثيقة إلى أن “السنوات الخمس المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لنا لتحقيق أهدافنا وإظهار التضامن ومواجهة التهديدات الناشئة معا”. افيكوم
سم/CPH/SGB