تواجد كثيف للشرطة أمام مكتب عمدة المدينة ألفارو أوبريغون في مكسيكو سيتي يوم الاثنين.سي دي إم إكس)، على ارتفاع المعبر بارانكا ديل مويرتو والمتمردين. جاء ذلك بعد سماع أصوات إطلاق نار في المنطقة.
في البداية، أفادت الأنباء أن أحد ركاب شاحنة تعرض لكمين نصبه مجهولون وقتل بالرصاص. وبحسب التقارير الأولية، تم تنفيذ الهجوم بالقرب من محطة السكة الحديد. المتروباص خوسيه ماريا فيلاسكو ينتمي إلى السطر 1.
وبالنظر إلى هذه الأحداث، قامت سلطات العاصمة بزيارة المكان المذكور، وتأمين المنطقة، وباشرت التحقيقات. ولم يتم التعرف على هوية المتوفى، ويقال إن عمره يتراوح بين 40 و45 عامًا.
وقيل إن المتوفى استقل الشاحنة. رحلة دودج سوداء اللون، ولم تكن تحمل لوحات ترخيص وقد تضررت من جراء تأثير الرصاصة. وحتى وقت النشر، لا يُعرف ما إذا كان الضحية بمفرده أم كان برفقة المزيد من الأشخاص في وحدته.
وبسبب الجهود المبذولة، تم الإبلاغ عن تركز كثيف للمركبات في شارع المتمردين بالقرب من بارانكا ديل مويرتو. وبهذه الطريقة، مركز إرشاد الطرق طلبت CDMX من سائقي السيارات تجنب المنطقة والبحث عن طرق بديلة مثل شوارع Ajusco أو Minerva أو Hermès.
وبخصوص هذه الأحداث، أكدت أمانة الأمن المدني بالعاصمة، أن عناصرها عثروا على رجل متوفى داخل مركبة سوداء في محيط فندق غوادالوبي. وعلى الرغم من أنه تم الإبلاغ في البداية عن أنها طلقة نارية، إلا أن السلطات قالت: “يبدو أنها كانت أ العدوان المباشر“.
وجاء في بيان مقتضب: “عند وصولهم إلى مكان الحادث، لاحظ ضباط يرتدون الزي الرسمي رجلاً يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا في شاحنة وعليها بقع دماء على جسده، وطلبوا خدمات الطوارئ بسببه”.
ونفذ أفراد متخصصون العمل، وبينما تم تطويق المنطقة، قامت سلطات العاصمة بفحص كاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة المحيطة. ومع ذلك، لا يوجد سجل حتى الآن الناس المحتجزين لهذا القتل. كما أن أسباب الهجوم المسلح غير معروفة.
وفي الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، سجلت CDMX 946 جريمة قتلوبحسب إحصائيات الأمانة التنفيذية للمنظمة الوطنية للسلامة العامة (SESNSP)، فإن 520 منها كانت متعمدة و426 نتيجة إهمال.
وسجل أكبر عدد من الضحايا خلال هذه الفترة في شهر مارس بواقع 127 حالة، يليه شهري يونيو ويوليو بواقع 123 حالة لكل منهما. في المقابل، كان شهر فبراير هو الشهر الذي شهد أقل عدد من جرائم القتل، حيث تم تسجيل 108 جرائم قتل.