(صورة مرجعية) أشارت وكالة ناسا إلى أن الغرض من زراعة الطعام في المحطة هو ممارسة التقنيات التي يمكن استخدامها خلال المهام المستقبلية التي يخططون للقيام بها إلى القمر والمريخ.
قبل ثمانية أشهر، أصدرت وكالة ناسا تقريرًا إخباريًا يفيد بفقدان ثمرتين من الطماطم، التي حصدها رائد الفضاء فرانك روبيو على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) في عام 2022، في الفضاء. (يمكنك أيضًا مشاهدة: ثوران الشمس أقوى بركان مسجل منذ عام 2017)
قام روبيو بتخزين الطعام مؤقتًا داخل بعض أكياس Ziploc، وكانت جزءًا من تجربة كانت الوكالة تجريها كجزء من نظام الاختبار المداري Exposition Root، أو XROOTS.
وأشارت وكالة ناسا في ذلك الوقت إلى أن التجربة “تستخدم تقنيات الزراعة المائية والهوائية لزراعة النباتات بدون تربة أو وسائط نمو أخرى ويمكن أن توفر حلولاً مناسبة للأنظمة النباتية اللازمة في مهام استكشاف الفضاء المستقبلية”.
الغرض من زراعة الطعام في المحطة هو ممارسة التقنيات التي يمكن استخدامها خلال مهام الاستكشاف المستقبلية التي يخططون للقيام بها إلى القمر والمريخ. وقال: “نريد أن نقدم لرواد الفضاء طعاما طازجا”. (قد يهمك أيضاً: هذه أهم عشرة اختراقات علمية لعام 2023)
ومؤخراً، أوضحت الشركة أنه تم العثور على ثمرة طماطم ضائعة في الفضاء داخل كيس بلاستيكي. وأضافوا “لقد كانت مجففة ومسحقة قليلاً (…) بالإضافة إلى ذلك، كان هناك بعض التغير في اللون ولم يكن هناك أي نمو ميكروبي أو فطري واضح”، دون توضيح الموقع الدقيق الذي تم العثور عليه فيه.
هكذا ضاعت طماطم ناسا في الفضاء لمدة ثمانية أشهر.
الصورة: ناسا
ومن خلال تجربة VEG-05، أجرت ناسا سلسلة من التجارب لتحديد ما إذا كان إنتاج الطماطم القزمة وغيرها من الأطعمة ممكنًا في ظل الظروف الفضائية. وعلقت ناسا قائلة: “إن فوائد زراعة النباتات في الفضاء تذهب إلى أبعد من ذلك، حيث أفاد رواد الفضاء أن قضاء الوقت في البستنة له فوائد نفسية، ويحسن نوعية حياتهم في الفضاء ويعزز معنوياتهم”.
👩🔬📄 هل تريد معرفة آخر الأخبار عن العلوم؟ نحن ندعوك لزيارتهم في El Espectador. 🧪🧬