يعد بابا فانجا أحد أشهر الشخصيات عندما يتعلق الأمر بالنبوءات. المعروف باسم “نوستراداموس البلقان”لديه نسبة نجاح عالية في تنبؤاته مما يجعله من المشاهير الكبار. وتوقعاته هي البرجين التوأمين أو سقوط الاتحاد السوفييتي وغيرها، لذلك يؤكد الخبراء أن إحدى نبوءاته تتحدث عن “الحرب العالمية الثالثة” الوهمية، بل “بداية نهاية العالم”، كما يقولون. يمكن أن يكون في عام 2025.
ما لم يكن عام 2024 عامًا مليئًا بالمشاكل، مع توترات الحرب في الشرق الأوسط، استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا أو الزلزال في اليابانومن بين أمور أخرى، الحقيقة أن التوقعات لعام 2025 مخيفة، وباعتبار أن بابا فانجا كان على حق في كثير من توقعاته لعام 2024.
وكما أوضحت “ميرور”، فإن “نوستراداموس البلقان” لعام 2024 هو “أزمة اقتصادية كبيرة ستؤثر على الكوكب هذا العام”، أو “دولة كبرى قادرة على إجراء تجارب على الأسلحة البيولوجية” أو “هجوم إرهابي غير مسبوق في أوروبا”، فضلا عن “مقتل زعيم سياسي كبير”. وقد تشير هذه الإشارات إلى هجوم مارس/آذار في موسكو ومقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
بحسب بابا فانجا، نهاية العالم قريبة: نبوءة تحذر سكان هذا الكوكب لعام 2025
ويتنبأ الخبراء أن العراف كشف بداية الزمن “سيحدث في عام 2025”. لذا، فكر في الأمر “الصراع في أوروبا قد يؤدي إلى إخلاء القارة من السكان”إنه الحجر الأول “لتدمير العالم كما نعرفه”.
حدثت وفاة بابا فانجا في عام 1996، وقبل وفاته نشر تنبؤات تصل إلى 5079 لعدة آلاف من السنين. وأكد نيميتيكار: “عندما فقدت بصرها بسبب إعصار، وعندما بلغت الثانية عشرة من عمرها، اكتسبت استبصارها قوة”.
كان في توقعاته “حرب المسلمين الكبرى”وتضيف صحيفة الإندبندنت أن ذلك سيبدأ في عام 2024 وسيستمر حتى عام 2043سيتم إنشاء خلافة إسلامية – على غرار الأندلس في شبه الجزيرة – في جميع أنحاء القارة الأوروبية.
في الواقع، العديد من تنبؤاته تحققت بعد فترة طويلة من وفاته. ومن الأشياء الأخرى التي تنبأ بها هي غرق الغواصة الروسية كورسك أو وفاة الأميرة ديانا.