يشهد الاقتصاد التايلاندي نموًا معتدلًا في الربع الثاني، وفقًا لموقع Investing.com

ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد التايلاندي تسارعا طفيفا في النمو في الربع الثاني، مدفوعا بزيادة الإنفاق العام. ويشير متوسط ​​التقديرات لآخر استطلاع إلى توسع بنسبة 2.1% في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهو تحسن عن النمو بنسبة 1.5% المسجل في الربع السابق.

ومن المرجح أن تشهد البلاد، ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، نموًا فصليًا معدلًا موسميًا بنسبة 0.9٪، ارتفاعًا من 1.1٪ في الربع الأول، وفقًا لمجموعة فرعية من التوقعات. تتراوح تقديرات البيانات التالية، المقرر إصدارها في 19 أغسطس، من 1.8% إلى 2.8%.

عانى المشهد السياسي في البلاد من انتكاسة اليوم بعد إقالة المحكمة لرئيسة الوزراء شريثا، مما أدى إلى مزيد من عدم اليقين في التاريخ السياسي المضطرب بالفعل للبلاد. ويضيف هذا التطور إلى التحديات التي تواجه الاقتصاد التايلاندي، والتي تشمل ارتفاع ديون الأسر والانتعاش البطيء في السياحة، وهو قطاع حيوي للبلاد.

وفي الشهر الماضي، خفض البنك الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي لتايلاند من 2.8% إلى 2.4% في عام 2024، مما يشير إلى صادرات السلع الأساسية والاستثمارات العامة المخيبة للآمال. وشهد يونيو وأبريل ومايو نموًا قويًا بنسبة 5.8% و7.8% على التوالي.

ولم يتعافى قطاع السياحة، الذي يعد حيويا للاقتصاد التايلاندي، بعد إلى مستويات ما قبل الوباء، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضعف الطلب العالمي والتباطؤ في الصين، وهي شريك تجاري مهم ومصدر للسياح.

وعلى مدار العام بأكمله، سيبلغ متوسط ​​النمو الاقتصادي في تايلاند 2.6%، وفقًا لاستطلاع آخر أجرته رويترز في يوليو. ويمثل هذا انخفاضًا كبيرًا عن معدل النمو المتوقع بنسبة 3.4% في وقت سابق من العام.

ساهمت رويترز في كتابة هذا المقال.

تمت ترجمة هذه المقالة بمساعدة الذكاء الاصطناعي. لمزيد من المعلومات، راجع شروط الاستخدام الخاصة بنا.

READ  جدول أعمال الملكية الفكرية | الانتخابات والاقتصاد – إل سول دي تولوكا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *