مدريد 8 (أوروبا برس)
أشارت أجهزة المخابرات البريطانية يوم الجمعة إلى أن انسحاب روسيا من صفقة الحبوب في أعقاب غزو فبراير 2022 كان جزءًا من “محاولة واضحة لزعزعة استقرار الاقتصاد الأوكراني” والإضرار بقدرتها على تمويل احتياجاتها.
وأضافوا أن “انسحاب روسيا من مبادرة حبوب البحر الأسود أدى إلى انخفاض الصادرات الأوكرانية، وهي محاولة واضحة لتقويض الاقتصاد الأوكراني وقدرته على دعم المجهود الحربي”.
وأوضحوا أن “القطاع الزراعي كان يشكل 40 في المئة من صادرات أوكرانيا قبل الحرب ولا يزال مهما”، إذ بلغت قيمة الصادرات الغذائية 28 ألف مليون دولار (نحو 26165 مليون يورو) في عام 20021.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان “لقد حققت أوكرانيا نجاحا في استخدام طرق بديلة مثل الأنهار والسكك الحديدية والطرق السريعة لتصدير حبوبها، لكن من غير المرجح أن يضاهي ذلك قدرة طرق التصدير في البحر الأسود”. وذلك عبر بيان على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي X المعروفة سابقا بتويتر.
وفي هذا الخط، أشاروا إلى أن “التصدير الناجح للحبوب الأوكرانية في إطار PSGI سيساعد في خفض الأسعار العالمية وانعدام الأمن الغذائي”، واستذكروا أكثر من 32 مليون طن من المنتجات الغذائية مع 23. نسبة الانخفاض في مؤشر أسعار المواد الغذائية من ذروته في مارس 2022.