ال اختفت رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370. وكانت الطائرة في طريقها إلى بكين قادمة من كوالالمبور وعلى متنها 239 شخصا، وأصبحت لغزا للبشرية لأنها حدثت بعد 40 دقيقة من إقلاعها.
كان من المقرر أن تستغرق رحلة طائرة البوينغ 777 ست ساعات، وبعد 40 دقيقة من إقلاعها، انقطع الاتصال ببرج المراقبة. فقد الرادار التايلاندي إشارته وغير مساره بشكل غير متوقع حتى انقطع الاتصال بالكامل.
هناك العديد من النظريات المحيطة بالاختفاء الغامض للطائرة وركابها.. نقدم أبرزها أدناه.
اختطاف طيار الخطوط الجوية الماليزية MH370
وعلى الرغم من أن هذه النظرية حظيت باهتمام كبير في وقت مبكر من اختفاء الطائرة، حيث قام الخبراء بفحص اتصالات الركاب وظروفهم الشخصية، لم يتم العثور على أي دليل يدعم هذه الفرضية. ولم يتم العثور على أي تضارب في المصالح أدى إلى اختطاف الطيار.
قيل في البداية أن الطيار والضابط الأول قد اختطفا الطائرة حيث يمكن للأشخاص ذوي المصلحة العامة السفر على متن الطائرة.
وتم تحليل المحادثات الإذاعية في وقت لاحق، ولم يتم العثور على أي تغيير في صوته بسبب القلق أو التوتر. كما تبين أنه لا يمكن إبطال مفعول أقنعة الأكسجين من المقصورة لأنها آلية طوارئ أوتوماتيكية.
اختطاف أحد الركاب على متن رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370
الفرضية الأخرى التي تم استخدامها هي الاختطاف من قبل طاقم الطائرة أو الركاب. على خلفية أحداث 11 سبتمبر والبرجين التوأمين، تعد هذه إحدى النظريات التي اكتسبت زخمًا بعد اختفاء طائرة بوينج 777.
أجرى المسؤولون محاكاة رحلة تقل 227 راكبا، من بينهم ثلاثة رضع وطفلين، في مطار كوالالمبور الدولي معظمهم من أصول صينية وماليزية، بالإضافة إلى 10 أفراد من طاقم الطائرة.
ووفقا للمقترحات، يمكن للأشخاص اجتياز التفتيش الأمني والصعود إلى الطائرة، كما حدث مع ركاب الطائرتين اللتين اصطدمتا بالبرجين. وخلصت التحليلات إلى أن معظم المجموعة لديها أسرة وأطفال، مما قلل من احتمالية الاتجار.
تحطمت رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 بسبب مشكلة في الضغط
كانت النظرية التي بدأت تكتسب زخمًا بعد الحادث هي أن نفاد الأكسجين من شأنه أن يتسبب في فقدان جميع أفراد الطاقم والركاب على متن الطائرة للوعي.
حسنًا، كانت الطائرة تحلق بالطيار الآلي حتى نفاد الوقود وسقطت في المحيط بسبب الانخفاض المفاجئ في الأكسجين. وتم تطوير النظرية عام 2022، بعد مراجعة التقارير السابقة عن الاختفاء.
وكشفت الملفات عن أعطال في نظام الضغط بالطائرة تم تحديدها قبل ثمانية أشهر من تحطم الطائرة. في هذه الحالة، كان الكابتن زهاري أحمد شاه، في مواجهة حالة طارئة، سيحاول العودة إلى أقرب نقطة من الأرض، وهي لفتة تشرح مناورة 180 درجة غير المتوقعة التي تم إجراؤها في منتصف الرحلة، قبل أن يفقد وعيه.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم التأكد من أي من هذه النظريات، إذ يبقى ما حدث للطائرة لغزا.