في أي وقت، يمكن أن يضرب كويكب كبير الحجم الأرض، ويزعج سلام البشرية، ويسبب أضرارًا جسيمة للمناطق المحلية ويؤدي إلى كوارث عالمية. الإنسانية مستعدة لهذا الاحتمال يوجد بروتوكول رسمي لتحديد التهديدات والتواصل والإبلاغ عنها والتخفيف من حدتها.
توجد منظمة دولية مركزية لتسهيل النقاش والتوافق حول هذه الأنواع من الأحداث التي يحتمل أن تغير الكوكب. تديرها الأمم المتحدة (UN). مكتب شؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول في الاستخدامات السلمية واستكشاف الفضاء الخارجي، يمكن أن يعمل أيضًا كمركز تنسيق دولي في حالات الطوارئ.
بالإضافة إلى ذلك، هناك شبكات دعم عبر الحدود مصممة لتبادل المعلومات في حالة وجود تحذيرات من كائنات من الفضاء. الأمم المتحدة اقترح فريق عمل الدمج الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات (إياون). إنها شبكة افتراضية من المنظمات العاملة حاليًا والمسؤولة عن اكتشاف وتتبع وتصنيف المواد الخطرة التي تقترب من الأرض.
وشمل إعلان IAWN الأول، الذي تم التوقيع عليه في عام 2014، مراصد ووكالات فضاء من أوروبا والصين وكولومبيا وكرواتيا والمكسيك وجمهورية كوريا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى. وكما هو متفق عليه في المحضر، يجب على المشاركين التنسيق من خلال مراقبة السماء وتوفير إنذار مبكر بشأن التأثير المحتمل على الكوكب.
كيف يتم الإبلاغ عن التأثير الكبير؟
يبحث عدد كبير من البلدان حاليًا في السماء بحثًا عن تأثيرات نيزكية محتملة. إذا أكد أي منها مسار التأثير، فيجب الإبلاغ عنه وفقًا للبروتوكولات التي وضعتها شبكة IAWN. نعم مع وثائق الأمم المتحدةوإذا كان حجم المادة أكبر من 50 مترًا وكان احتمال التأثير أكبر من 1%، فيجب تقييم خيارات التخفيف وخطط التنفيذ مع الدول الأعضاء.
ويوضح التقرير أن “الهدف هو حماية النظام البيئي العالمي، والبشر وممتلكاتهم على الأرض، والحضارة الإنسانية من الآثار الكارثية لاصطدام الكويكب”.
ناسا ليست الوكالة الوحيدة المسؤولة عن تتبع الصخور الفضائية، لكنها واحدة من أهم الوكالات. أنشأت وكالة الفضاء مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي، الذي يستخدم التلسكوبات الموجودة على الأرض وفي الفضاء لتحديد مستوى التهديد الذي تشكله الكويكبات. إذا كانت ناسا هي أول من اكتشف جسمًا ما، فيجب عليها تنبيه IAWN حتى تتمكن الوكالات الأخرى من تأكيد وجود كويكب محتمل.
تقرر كل دولة كيفية توصيل الرسائل
يقول ليندلي جونسون، الرئيس الحالي لمكتب تنسيق الكواكب، إنه لا يوجد “هاتف أحمر” بين الدول وناسا لمناقشة التأثير المحتمل. وأوضح المسؤول في مقابلة أنه تم وضع إجراءات رسمية للإبلاغ عن التأثيرات الخطيرة ومناقشة خطط العمل. مهتم بالتجارة.
بمجرد تحديد النيزك ومسار اصطدامه، يجب على الدولة المتضررة تقييم أفضل طريقة لإبلاغ سكانها بالوضع. من المهم توضيح أن بروتوكول UNOOSA لا يهدف إلى حجب المعلومات لإبقاء الناس صامتين. على الرغم من أن سقوط نيزك لا يعني تدمير أمة أو تدمير كوكب، إلا أن المدن الصغيرة هي الأكثر حساسية للاصطدامات الفضائية. تعد المعلومات في الوقت المناسب ضرورية للحفاظ على سلامة سكان المناطق المتضررة.