وفي مقطع فيديو تم بثه من محطة الفضاء الدولية على قناة محطة الفضاء الدولية على اليوتيوب، يمكن سماع رواد الفضاء وهم يطلبون المساعدة. ناسا، في 12 يونيو/حزيران الماضي. وأثار الخبر قلقًا بين المتابعين على الأرض. وفي وقت لاحق، أوضحت الشركة الأمريكية ما حدث.
وفي التسجيل الصوتي، يمكن سماع القائد وهو يطلب من ركاب رائد الفضاء ارتداء بدلته مرة أخرى، وفحص نبضه وإعطائه الأكسجين. يتم طلب المشورة أيضًا من الجراح المذهول. وانتشرت مقاطع الفيديو التي تحتوي على الرسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن وكالة ناسا لم تكررها.
رد ناسا على الحادث
“ليس هناك حالة طوارئ على محطة الفضاء الدولية. في حوالي الساعة 5:28 مساءً، تم بث الصوت من قناة محاكاة صوتية على الأرض تشير إلى ما كان يعانيه أحد أفراد الطاقم في البث المباشر لناسا. الآثار ذات الصلة مرض بالاكتئاب (EDC)”، ردت الشركة عبر X من حساب ISS الرسمي.
وبحسب التقرير، تم تحويل الصوت حتى لا يلاحظه أي رائد فضاء. وكانت الرسالة جزءًا منها محاكاة يتدرب أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية وأطقم الأرض على سيناريوهات مختلفة في الفضاء ولا تتعلق بحالات الطوارئ الفعلية.
“أعضاء في ذلك الوقت كان طاقم محطة الفضاء الدولية نائمين. ويختتم الإعلان قائلاً: “الجميع آمنون وسليمون، وسيبدأ السير في الفضاء غدًا كما هو مقرر في الساعة 8 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة”.
شاركت ناسا شرحًا لما حدث عبر X. الصورة: القبض على X
ما هو مرض تخفيف الضغط؟
ويشير مرض تخفيف الضغط، بحسب وكالة ناسا، إلى المشاكل الطبية التي يمكن أن تؤثر على رواد الفضاء أثناء الأنشطة خارج المركبة في الفضاء. يمكن أن تحدث هذه المضايقات أثناء التغيرات المفاجئة في الضغط البيئي عند الخروج من المركبة الفضائية أو العودة بعد السير في الفضاء.
بعض أعراض مرض تخفيف الضغط تشمل: آلام المفاصل والعضلات، والتعب الشديد، والدوار والدوخة، وصعوبة التنفس، والارتباك أو المشاكل المعرفية. يمكن أن تؤثر السكتة الدماغية على أجزاء معينة من الجسم، وخاصة الأطراف.
في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي فقدان تخفيف الضغط إلى فقدان الذاكرة. تجدر الإشارة إلى أن الأعراض قد تظهر بشكل تدريجي أو مفاجئ وذلك حسب الحالة الجسدية لرائد الفضاء.
ويجب على ناسا اتباع بروتوكول محدد للاستجابة لحالة الطوارئ الناجمة عن هذا المرض الذي تم تحديده لدى رائد الفضاء. تشمل الخطوات: التعرف على الأعراض، وعزل الشخص، وإعطاء الأكسجين، والمراقبة والتقييم الطبي. أخيرًا، اعتمادًا على مدى خطورته، يمكن النظر في الخروج إلى منشأة طبية متقدمة.