المكسيكيين والمكسيكيين:
الطائرات الموجهة عن بعد، والمعروفة أيضًا باسم الطائرات بدون طيار، هي تقنيات فضائية جديدة ومتطورة يتم تنظيمها في قانون الطيران المدني واللوائح المرتبطة به وNOM-107-SCT3-2019، من بين موضوعات أخرى، متطلبات تشغيلها.
على الرغم من الأنظمة القائمة، منذ أن وقعت المكسيك على اتفاقية شيكاغو، وبسبب الاستخدام السريع لهذه التقنيات الجديدة، كان تحديث الإطار التنظيمي وتحسينه قضية أساسية لبلدنا.
ولهذا تعتبر مبادرة الرئيس في هذا الشأن فرصة كبيرة ومناسبة، لأن الطائرات بدون طيار تمثل تقدما كبيرا يعود بفوائد مهمة على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وهي في الوقت نفسه أدوات لا غنى عنها. مكافحة الجريمة، والوقاية من الكوارث الطبيعية ومكافحتها، وتعزيز الأمن، فضلا عن الحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها، من بين جوانب أخرى، من خلال خفض تكاليفها؛ ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن الاستخدام والتشغيل غير المناسبين، بالإضافة إلى مشاكل السلامة الجوية المعروفة، لها آثار مختلفة على الناس وحقوقهم وممتلكاتهم.
ولسوء الحظ، تقوم العديد من المنظمات الإجرامية بأنشطة غير قانونية تستخدم فيها هذه الأنواع من الطائرات لحمل المتفجرات والمتفجرات ضد السلطات أو المجتمعات، وتحويل المخدرات وعمليات التجسس. الوصول إلى المعلومات الشخصية التي تهدد النظام والسلام الاجتماعي وسيادة القانون.
وفي هذا السياق، هناك حاجة إلى تنظيم استخدام هذه التكنولوجيات الجديدة، ليس فقط لمنع الجرائم، ولكن أيضًا لضمان أن تعمل الأجهزة الفضائية التي يتم تشغيلها عن بعد لصالح المجتمع وتساهم في تحسين نوعية الحياة بشكل كبير. من الناس داخل الحدود الوطنية.
في الوقت الحاضر، أصبحت الطائرات بدون طيار في متناول جميع الناس، مما يوفر فوائد مهمة لإمكانيات الأنشطة الإنتاجية، لذلك من الضروري تكوين إطار تنظيمي فعال وفعال يوفر يقينًا ثابتًا وقانونيًا لكل من مشغليها والمجتمع. طَوَال.
لا ينبغي للمكسيك أن تتخلف عن التغييرات التكنولوجية الجديدة أو القواعد التنظيمية المصاحبة لها، والتي تنظمها وتشريعها وتشريعها، لذلك يجب تنفيذ عملية دقيقة لتجنب انتهاكات الحقوق أو السلوك غير القانوني من قبل أطراف ثالثة تشجع على العنف وانعدام الأمن. ومن الملح تحديث القانون وتحديثه وفقًا لأعلى المعايير الدولية لضمان الاستخدام المسؤول والآمن للمجال الجوي، وفقًا للصكوك الدولية المعترف بها كدولة طرف، دون الإخلال بمجموعة الحريات الأساسية للناس.
وبهذا المعنى، اقترحت السلطة التنفيذية الفيدرالية إصلاح القانون الجنائي الاتحادي لمنع وتجنب ومعاقبة استخدام هذه الطائرات في أعمال ضد السلع أو الخدمات العامة أو الخاصة؛ ضد السلامة الجسدية أو العاطفية أو حياة الأشخاص؛ تهديد الأمن القومي، وإثارة الذعر أو الخوف أو الرعب بين الناس لإجبارهم على الضغط أو السلطة أو الفرد لاتخاذ قرار. تعديل قانون الأسلحة النارية والمتفجرات الفيدرالي ليشمل الطيارين عن بعد مع تعديلات لنقل أو تفعيل أو تفجير الأسلحة والذخيرة والمواد للاستخدام الحصري للجيش والبحرية والقوات الجوية.
إن مبادرة الرئيس هي بلا شك اقتراح رائد يستجيب لاحتياجات الحداثة، مع إعطاء الأولوية دائمًا للصالح العام، وبالتالي إعادة التأكيد على القيم التي لا مفر منها والتي تضع التكنولوجيا في خدمة الإنسانية.
ناشط اجتماعي
@larapaola1