14 يونيو هو اليوم العالمي للتبرع بالدم. تم إنشاء هذا الاحتفال من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) لتشجيع التبرع الطوعي والمعتاد. والاعتراف وشكر المتبرعين بالدم للسماح لهذا العمل التضامني بإنقاذ الأرواح.
- يتم الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم منذ 20 عامًا. سيتم إضاءة قاعة المدينة التاريخية باللون الأحمر ليلة الجمعة.
تسلط منظمة الصحة العالمية الضوء على سخاء المتبرعين في جميع أنحاء العالم والأثر العميق الذي يمكن أن يحدثه التبرع بالدم على حياة المرضى الذين يتم نقلهم. بالإضافة إلى ذلك، يدعو المجتمع إلى الانضمام طوعًا إلى المزيد من الأشخاص في الحملة العالمية للتبرع بالدم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن “كل تبرع بالدم أو البلازما هو هدية قيمة وضرورية، والتبرع المنتظم والطوعي وغير مدفوع الأجر ضروري لتوفير إمدادات دم آمنة ومستدامة”.
تسلط وزارة الصحة العامة الضوء على أهمية توفير الدم الآمن ومنتجات الدم الآمنة على مدار العام للمرضى في جميع أنحاء المحافظة، وتقدر المساهمة القيمة للمتبرعين المتطوعين.
كما يجدد الدعوة إلى المزيد من الناس، وخاصة الشباب، للتبرع بالدم بانتظام، بدلا من الانتظار حتى يحتاج أحد أفراد الأسرة أو أحد المعارف إلى نقل الدم.
- يمكن للمتبرعين بالدم، من خلال عملهم التضامني، حماية صحة وحياة الآخرين.
يقبل المركز الإقليمي لعلاج الدم التبرع بالدم من جميع الفئات والعوامل في مقره في بوليفار 687، من الاثنين إلى الجمعة من 7 صباحًا إلى 5 مساءً وأيام السبت من 7 صباحًا إلى 12 ظهرًا.
يمكن أن تتراوح أعمار المتبرعين بين 16 و65 عامًا، وأن يتمتعوا بصحة عامة جيدة ويحملون وثيقة هوية. ليست هناك حاجة لتخطي وجبة الإفطار.
تحية لعالم
يحيي اليوم العالمي للمتبرعين بالدم ذكرى ميلاد كارل لاندشتاينر، عالم الأمراض والأحياء النمساوي الذي اكتشف وصنف فصائل الدم لنظام ABO، والذي حصل على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب عام 1930. ولد لاندشتاينر في فيينا. 14 يونيو 1868.
سمحت عملية تحديد فصائل الدم بإجراء عمليات نقل الدم بين الأفراد المتوافقين دون التعرض لخطر الرفض.
خير لا يعوض
الدم هو عضو مهم لا يمكن تعويضه ولا يمكن إنتاجه صناعيا ولا يمكن الحصول عليه إلا من الأشخاص الذين يمكنهم التبرع به.
- يعد الحفاظ على إمدادات دم آمنة تعتمد على التبرعات الطوعية وغير المدفوعة أمرًا حيويًا لجميع المرضى، وخاصة أولئك الذين يحتاجون إلى عمليات نقل دم مدى الحياة، مثل المصابين بفقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا.
- تلعب التبرعات الطوعية وغير المدفوعة بالبلازما دورًا مهمًا في الدعم المقدم للمرضى الذين يعانون من مجموعة واسعة من الحالات المزمنة، مثل الهيموفيليا أو نقص المناعة.
يتم إنقاذ ملايين الأرواح كل عام في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل نقل الدم ومشتقاته. كما أن المرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم يشهدون زيادة في متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة بعد نقل الدم.
يسمح وجود الدم بإجراء إجراءات طبية وجراحية أكثر تعقيدًا.
عندما تحدث كوارث طبيعية أو من صنع الإنسان، فإن نقل الدم ينقذ حياة الكثيرين. ويلعب الدم المتبرع به أيضًا دورًا أساسيًا في الرعاية الصحية للأم والطفل.
الإتفاقية مع الحركة الكشفية
غدا الجمعة 14 صباحا سيوقع المركز الجهوي لعلاج الدم اتفاقية إطار للتعاون المشترك مع المنظمة الاجتماعية Fundemos ومؤسسة حماية الأطفال والتنمية التربوية والحركة الكشفية.
هدفها هو توحيد الجهود وإنشاء آليات عمل مشتركة لتشجيع التبرع بالدم الطوعي والمعتاد.