ويعتقد العلماء أنه نظرًا لأن الكوكب يتمتع بظروف مشابهة لظروف وطننا، فقد يكون أكثر ملاءمة لحماية بعض الأنواع.
على الرغم من قربها الشديد من الأرض، لعدة قرون كان كوكب الزهرة لغزا للمجتمع العلمي: جوها غير العادي لا يسمح لها برؤية ما وراء السحب وبعد سنوات من البحث، لقد تمكن الخبراء من تحديد شكل الحياة على هذا الكوكب.
يعتبر كوكب الزهرة “الكوكب التوأم” للأرضلأنه يتمتع تقريبًا بنفس الكتلة والصفات الأخرى التي أثارت اهتمام العلماء. تبلغ درجة حرارة سطح الكوكب حوالي 400 درجة مئوية، والضغط الجوي أكبر 90 مرة من الضغط الجوي على كوكبنا، ولكن بعض الأنواع تتمتع بحماية أفضل.
وفي عام 2021، نشرت عالمة الفلك جين جريفز من جامعة كارديف في المملكة المتحدة، مع زملاء آخرين، بحثًا في المجلة. الفلكوأعطى تفاصيل أين كيف ستكون الحياة على “الكوكب المزدوج”؟
ووفقا للخبراء، فإن الكائنات الحية التي يمكنها إنتاج البكتيريا الهوائية، أي التي لا تحتاج إلى الأكسجين ويمكنها تحمل بيئة شديدة الحموضة، هي فقط التي يمكنها العيش على كوكب الزهرة.
قد يهمك هذا:
الأراضي الرطبة، أحد أهم النظم البيئية: ما هي الأنواع الموجودة في محميات الحياة البرية هذه؟
فكرة العيش في “سماء الزهرة”.
وعلى الرغم من كونه كوكبًا حارًا، إلا أن اكتشاف ذرة الفوسفور هو الذي دفع المجتمع العلمي إلى التفكير في كوكب الزهرة باعتباره أرضًا ثانية. وكان هذا الاكتشاف مفاجئًا مثل الجزيئات المرتبطة بالحياة الموجودة على المريخ.
وفي مواجهة هذا الاحتمال، فكر الفلكيان كارل ساجان وهارولد مورويتز في الأمر إمكانية الحياة في غيوم كوكب الزهرةلأنهم اعتبروها أكثر ملاءمة للحياة.
الغيوم التي لم تتمكن من رؤية سطح “الكوكب التوأم” لسنوات عديدة تتكون من كمية وفيرة من الماء وثاني أكسيد الكربون وأشعة الشمسأي جميع المتطلبات الأساسية لعملية التمثيل الضوئي وإنتاج الأكسجين.