المستثمرون قلقون بشأن الوضع الصين.
أصدر بنك التسويات الدولية (BIS) تقريره الربع سنوي لشهر سبتمبر، والذي يفحص تحركات الأسواق المالية في الفترة من 1 يونيو إلى 8 سبتمبر.
الأسواق المالية الاقتصادات الناشئة لقد عكست الاختلافات في وجهات النظر السياسية وبيئات الاقتصاد الكلي عبر المناطق.
نمو الائتمان للقطاع الخاص على الرغم من التيسير النقدي الصين ولا يزال الاقتصاد ضعيفا ولم يتعافى منذ رفع القيود الوبائية.
ووفقا لتقرير لوكالة أنباء EFE، انخفضت عائدات السندات في البلاد بسبب تباطؤ الانتعاش الاقتصادي.
وكانت شركات البناء والبنية التحتية الصينية هي الأكثر انخفاضا في سوق الأسهم، مما يعكس المشاكل في قطاع العقارات إلى جانب مبيعات التجزئة.
إن التوقعات بالنسبة للصين مثيرة للقلق
في شهر أغسطس، لاحظ بنك التسويات الدولية ارتفاع معدلات المخاطرة في الأسواق المالية الاقتصادات الناشئة بسبب المخاوف بشأن آفاق الصين.
ومع استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة في رفع أسعار الفائدة لمدة عامين، يحاول بنك الشعب الصيني تحفيز نمو الائتمان والاقتصاد.
وتوضح الدراسة أنه لهذا السبب، اتسع الفارق بين الديون السيادية لمدة عامين للدولة الواقعة في أمريكا الشمالية والصين.
ويشعر المستثمرون بقلق متزايد بشأن احتمال حدوث جائحة إذا تفاقم الوضع في البلاد.
وانعكس ذلك على مخزونات بعض دول أمريكا اللاتينية التي تخشى تراجع الطلب على المواد الخام من الدولة الآسيوية التي تمثل الجزء الأكبر من صادرات المنطقة.
أوروبا لديها أيضا أضواء التحذير
التجار الأوروبيون أيضًا في حالة تأهب بسبب هذا الوضع.
وهذا ما أبرزه التقرير السنوي لغرفة التجارة الأوروبية في آسيا غياب الطلب المتوقعإن سياسات مكافحة الوباء التي لم تعمل كما كان متوقعا بعد انتهائها كان لها تأثير كبير نشاط الإنتاج والأسعار في البلاد.
وسلط رئيس الغرفة، ينس إسكيلوند، الضوء على عدم اليقين في العلاقة التي تريد الصين الحفاظ عليها مع الشركات الأجنبية.
وأشار في التقرير الأوروبي إلى “الغموض” بين الأمن القومي والاكتفاء الذاتي والالتزام بالإصلاح والشفافية.
وأضاف أن هذا “الارتباك” خلق “تحديات إضافية” للشركات الأوروبية العاملة في الدولة الآسيوية.
مشاكل أخرى في الصين
ويتناول التقرير أيضًا المشاكل الاقتصادية المستمرة في الصين وارتفاع الديون الحكومية والتحديات في قطاع العقارات.
وفي المقابل، يسلط التقرير الضوء على أن العائد الديموغرافي للصين “يتناقص” وأن معدل البطالة بين الشباب في المناطق الحضرية وصل إلى “مستويات قياسية”.
ويثير مثل هذا الوضع المزيد من المخاوف بشأن الصحة الاقتصادية للبلاد.
كما أشار عرض التقرير إلى غياب الشفافية في البيانات الاقتصادية.
والصعوبات التي تواجهها الشركات الأجنبية في الوصول إلى المعلومات الموثوقة والكاملة.
كما تم ذكر الخلل التجاري بين أوروبا والصين.
وفقا للتقرير، الصادرات الأوروبية إلى الصين أصولهم حوالي 200 مليار يورو.
وفي الاتجاه المعاكس، تم احتساب أكثر من 600 مليار يورو، مما يثير الشكوك حول ذلك تناسق في هذا السيناريو.