قُتل ميلتون موراليس فيغيروا، المنسق العام للاستراتيجية التكتيكية ووحدة العمليات الخاصة التابعة لأمانة الدفاع المدني في مكسيكو سيتي (SSC CDMX)، بالرصاص في 21 يوليو الماضي في كوكالكو بولاية المكسيك، وشارك اثنان من المشتبه بهم في عملية القتل. تم القبض عليه يوم الأحد.
أبلغ مكتب المدعي العام لولاية المكسيك (FGJEM)، وأمانة الدفاع الوطني (SEDENA)، وأمانة البحرية (SEMAR)، والأمانة الفيدرالية للدفاع والحماية المدنية (SSPC) عن الاحتجاج الوطني. لجنة جرائم القتل (CONAHO)، ومركز الاستخبارات الوطني (CNI)، وSSC CDMX، ومكتب المدعي العام لمدينة مكسيكو (FGJ CDMX) وأمانة الدفاع في ولاية المكسيك (SSEM)، ولورينا جانيث “N” وإريك جيراردو “ن”.
وأثناء التحقيق لاعتقال الرجلين، كشفت مجموعة مقاطع الفيديو وتحليلها من الكاميرات الأمنية عن مركبتين مشبوهتين بالقرب من منزل ميلتون موراليس. تم تغيير لوحات أرقام المركبات، وهو ما يعتبر جريمة ضد أمن طرق الاتصالات.
وقال مكتب المدعي العام المكسيكي في بيان إن المحققين عثروا على علامات تشير إلى أنه تم تسليم لوحات ترخيص مزورة، وتم التعرف على من حصلوا عليها من قبل الشهود. كما تمت مصادرة معدات الهاتف الخليوي التي تحتوي على معلومات ذات صلة بأشخاص آخرين متورطين.
ولهذا السبب، طلبت وزارة الشؤون العامة بالولاية مذكرات توقيف بحق المشتبه بهم الموجودين حاليا في أحد السجون ومركز التأهيل المجتمعي وينتظرون تحديد وضعهم القانوني.
وفقًا للمسؤولين، خلال الهجوم على مفوض SSC-CDMX، أصيب رجل يبلغ من العمر 77 عامًا يعمل في شركة لبيع الدجاج بجروح خطيرة وتم نقله جواً إلى مستشفى في مكسيكو سيتي.
تم تأمين مكان الأحداث وحمايته في البداية من قبل عناصر من شرطة العاصمة وSSC-CDMX، الذين قاموا بدور المستجيبين الأوائل. وقالت زوجة ميلتون للسلطات إنها سمعت في يوم الهجوم طلقات نارية وكانت قريبة من مكان الحادث ولجأت إلى سيارتها. وفي وقت لاحق وجدت زوجها ميتا.
وكشفت مراجعة لقطات الفيديو عن سيارتين من نوع أفيو، إحداهما داكنة والأخرى فاتحة اللون، بحسب مسؤولي الوزارة. وفي يوم الحادثة بين الساعة 8:00 صباحًا و9:00 صباحًا، مرت المركبات أمام منزل الضحية، وهو ما تم تسجيله بكاميرات خاصة وكاميرات عامة بالقرب من موقع الحادث.
وفي وقت لاحق تم التعرف على لوحات أرقام المركبات، والتي تبين أنها “كبيرة للغاية” وتشبه السيارات الأخرى. ووصفت السلطات لورينا جينيث وإريك جيراردو بأنهما “تم التعرف عليهما بالكامل من قبل الشهود باعتبارهما الأفراد الذين تم تسليم اللوحات إليهم”.
كما تم خلال التحريات ضبط أجهزة هاتف محمول بحوزة المشتبه فيهم. ويأمل المحققون أن يأذن القاضي باستخراج المعلومات من هذه الأجهزة لأن “أحد الأجهزة يحتوي على ملفات تحتوي على أدلة يمكن أن تحدد هوية الآخرين المتورطين”.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن لورينا جينيث “ن” ذكرت للأشخاص في دائرتها المقربة أنها ستذهب إلى زاكاتيكاس بعد الأحداث. ويعتبر المحققون هذه المعلومات ذات صلة في إطار التحقيق.